تغير المناخ 2001: التقرير التجميعي

تقاريرخرى في هذه المجموعة

السؤال 3

ماذا  تعرف عن النتائج المناخية والبيئية والاجتماعية-الاقتصادية الإقليمية والعالمية في السنوات الخمس والعشرين والسنوات الخمسين والسنوات المائة القادمة، وهي النتائج المرتبطة بمجموعة من انبعاثات غازات الدفيئة الناشئة عن سيناريوهات مستخدمة في تقرير التقييم الثالث (التقديرات التي لا تشمل تدخل أي سياسة مناخية)؟

ينبغي تقييم ما يلي بأقصى درجة ممكنة:

  • التغيرات المقدرة في تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتغيرات في المناخ ومستوى سطح البحر
  • التأثيرات والتكلفة الاقتصادية والفوائد الناشئة عن التغيرات في المناخ وتكوين الغلاف الجوي وأثر ذلك على صحة الإنسان وتنوع وإنتاجية النظم الايكولوجية  والقطاعات الاجتماعية-الاقتصادية (ولاسيما الزراعة والمياه).
  • مجموعة خيارات التكيف، بما في ذلك التكاليف والفوائد والتحديات
  • قضايا التنمية والاستدامة والإنصاف المقترنة بالتأثيرات والتكيف على مستوى إقليمي وعالمي.
   

من المقدر حدوث زيادة في تركيزات ثاني أكسيد الكربون والمتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية ومستوى سطح البحر في إطار جميع سيناريوهات الهيئة للانبعاثات خلال القرن الحادي والعشرين.2 

الفقرة 2 من السؤال 3
   

وبالنسبة لسيناريوهات الانبعاثات الإيضاحية الستة الواردة في التقرير الخاص بسيناريوهات الانبعاثات، فإن التركيز المقدر لثاني أكسيد الكربون  في عام 2100 سيتراوح بين 540 و 970 جزءا في المليـون، مقارنة بنحو 280 جزءا في المليون فيما قبل العصر الصناعي  وبنحو 368 جزءا في المليون في عام 2000. وتسفر مختلف الافتراضات الاجتماعية-الاقتصادية (الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية)  عن  تفاوت مستويات غازات الدفيئة والأهباء الجويـة في المستقبل.  وهناك أوجه عدم يقيم أخرى، ولاسيما فيما يتعلق باستمرار عمليات الإزالـة الحاليـة
(بواليع الكربون) وحجم التغذية المرتدة للمناخ على الغلاف الحيوي الأرضي،من شأنها أن تسبب تفاوتا حول كل سيناريو بنحو –10 إلى +30% في التركيزات في عام 2100. ولذلك يتراوح المجموع بين 490 إلى 1260 جزءا في المليون (75 إلى 350% فوق مستويات تركيزات عام 1750 (ما قبل العصر الصناعي). وتشير التقديرات إلى أن تركيزات غازات الدفيئة الرئيسية غير ثاني أكسيد الكربون ستتفاوت تفاوتا كبيرا في عام 2100 في السيناريوهات الستة الإيضاحية للتقرير الخاص بسيناريوهات الانبعاثات. (أنظر الشكل 3 في الملخص لصانعي السياسات).

الفقرات 3 إلى 5 من السؤال 3
   
وتسفر التقديرات التي تستخدم سيناريوهات انبعاثات التقرير الخاص في مجموعة من النماذج المناخية عن زيادة في المتوسط العالمي  لدرجة الحرارة تتراوح  بين 1.4 و 5.8 درجة مئوية خلال الفترة من 1990 إلى 2100.  ويزيد ذلك بنحو ضعفين إلى عشرة أضعاف عن القيمة المركزية للاحترار المرصود خلال القرن العشرين.  ومن  المرجح جدا أن يكون المعدل المقدر للاحترار غير مسبوق خلال العشرة آلاف عاما الماضية على الأقل، وذلك استنادا إلى  بيانات المناخ القديم. وتشير التقديرات إلى أن الزيادات في درجة الحرارة ستكون أكبر من تلك الزيادات الواردة في تقرير التقييم الثاني والتي تراوحت بين  نحو درجة مئوية و3.5 درجة مئوية استنادا إلى ست من سيناريوهات الهيئة لعام 1992.  وهذه الزيادات المقدرة في درجات الحرارة وهذا النطاق الأوسع ترجع أساسا إلى انخفاض الانبعاثات المقدرة لثاني أكسيد الكبريت في سيناريوهات  انبعاثات التقرير الخاص وذلك  مقارنة بسيناريوهات الهيئة لهام 1992. وفي الفترتين من 1990 إلى 2025 ومن 1990 إلى 2050،  تتراوح الزيادات المقدرة بين 0.4 و 1.1 درجة مئوية وبين  0.8  و 2.6 درجة مئوية  على التوالي.  وبحلول عام 2100،  فإن نطاق استجابة درجات الحرارة السطحية في مختلف النماذج المناخية الخاصة بنفس سيناريو الانبعاثات يماثل النطاق الخاص بمختلف النماذج المناخية في نموذج مناخي واحد.  ويبين الشكل 3 في الملخص لصانعي السياسات أن سيناريوهات التقرير الخاص التي تتسم بأعلى الانبعاثات تسفر عن أكبر زيادات مقدرة في درجات الحرارة. ومن  المرجح جدا أن ترتفع درجة حرارة كل مناطق اليابسة تقريبا بدرجة أكبر من هذه المتوسطات العالمية، ولاسيما المتوسطات في مناطق خطوط العرض  القطبية الشمالية  في فصل الشتاء. الفقرات 6 و 7 و11 من السؤال 3
   
وتشير التقديرات إلى أن المتوسط السنوي العالمي للتهطال سيزداد خلال القرن الحادي والعشرين بالرغم من وجود تقديرات تشير إلى أن كلا من الزيادات والانخفاضات على النطاقات الإقليمية تتراوح في العادة بين 5  و20 في المائة. ومن  المرجح أن يزداد التهطال  في مناطق خطوط العرض  العليا في الصيف والشتاء على السواء. ومن المتوقع أيضا حدوث زيادات في مناطق خطوط العرض الوسطى الشمالية وفي إفريقيا المدارية والمنطقة القطبية الجنوبية في فصل الشتاء، وفي جنوب وشرق آسيا في فصل الصيف.  وتشير التقديرات إلى حدوث انخفاضات متسقة في الأمطار الشتوية في أستراليا وأمريكا الوسطى والجنوب الأفريقي.  ومن  المرجح جدا حدوث  تغييرات أكبر في التهطال من سنة إلى أخرى في معظم المناطق التي  من المقدر أن تحدث فيها زيادة في متوسط التهطال. الفقرتان 8 و 12 من السؤال 3
   
ومن المقدر أن تستمر  الثلاجات في  التراجع على نطاق واسع  خلال القرن الحادي والعشرين. وتشير التقديرات إلى استمرار تناقص الغطـاء الثلجي والتربة الصقيعية وحجم الجليد البحري في نصف الكرة الشمالي.  ومن  المرجح أن تزداد كتلة الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الجنوبية بينما  يرجح تناقص كتلة الغطـاء الجليدي في غرينلاند (أنظر السؤال 4). الفقرة 14 من السؤال 3
   
ومن المقدر أن يرتفع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر بمقدار يتـراوح بين 0.09 و0.88 مترا بين الأعوام 1990 و2100 بالنسبة للمجموعة الكاملة من سيناريوهات التقرير الخاص، ولكن مع اختلافات إقليمية كبيرة. ويرجع هذا الارتفاع أساسا إلى التمدد الحراري للمحيطات وذوبان الثلاجات والقلنسوات الجليدية. وفي الفترتين من 1990 إلى 2025 ومن 1990 إلى 205، تتراوح الارتفاعات المقدرة بين 0.03 و0.14 مترا وبين 0.05 و0.32 مترا على التوالي. الفقرات 9 و 13 من السؤال 3
   

وسيكون للتغير المقدر في المناخ تأثيرات مفيدة وضارة على النظم البيئية والاجتماعية الاقتصادية على السواء، ولكن كلما ازداد حجم ومعدل التغير في المناخ، كلما ازدادت قوة التأثيرات الضارة.

الفقرة 15 من السؤال 3
   
وستكون شدة  التأثيرات الضارة أكبر في حالة الانبعاثات التراكمية الأكبر لغازات الدفيئة وما يرتبط بها من تغيرات في المناخ (ثقة متوسطة). وبينما يمكن التعرف على التأثيرات الضارة  للتغيرات المناخية  الصغيرة في بعض المناطق والقطاعات، فمن المتوقع أن تتلاشى هذه التأثيرات الضارة بزيادة حجم تغير المناخ.  وفي المقابل، من المتوقع أن  تستمر كثير من التأثيرات الضارة  التي تم التعرف عليها في الازدياد  من حيث الحجم والشدة مع درجة تغير المناخ.  وإذا نظرنا إلى التأثيرات الضارة حسب المناطق، فمن المقدر أنها ستنتشر في أنحاء كثيرة من العالم، ولاسيما في المناطق المدارية وشبه المدارية. الفقرة 16 من السؤال 3
   
ومن المقدر أن يزيد التغير الكلي للمناخ من المخاطر التي تهدد صحة الإنسان، ولاسيما بين فئات السكان ذوي الدخل الأقل، وهي فئات تنتشر أساسا في البلدان المدارية/شبه المدارية. ويمكن أن يؤثر تغير المناخ على صحة الإنسان بطرق مباشرة (مثل انخفاض إجهاد البرودة في البلدان المعتدلة  وزيادة إجهاد الحرارة والخسائر في الأرواح الناجمة عن الفيضانات والعواصف)  وبطرق غير مباشرة  من خلال نطاقات نواقل الأمراض  (مثل الناموس)،3 والممْرضات المنقولة في المياه ، وجودة المياه وجودة الهواء وتوفر الغذاء وجودته (ثقة من متوسطة إلى مرتفعة). وسوف تتأثر التأثيرات الفعلية للصحة تأثرا شديدا بالأحوال البيئية المحلية وبالظروف الاجتماعية-الاقتصادية، وبمجموعة عمليات التكيف الاجتماعي والمؤسسي والتكنولوجي والسلوكي التي يتم تنفيذها من أجل تقليل مجموعة العوامل الكاملة التي تهدد صحة الإنسان. الفقرة 17 من السؤال3
   

وسوف تتغير الإنتاجية الايكولوجية والتنوع  الأحيائي من جراء تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، مع زيادة خطر انقراض بعض الأنواع الشديدة التأثر (ثقة من  مرتفعة إلى متوسطة). ومن المتوقع أن يزداد الخلل الكبير الذي تتعرض له النظم الايكولوجية من جراء الاضطرابات، مثل الحرائق  والجفاف وتفشي الأوبئة وغزو الأنواع الأحيائية والعواصف وظواهر تبييض المرجان.  وتهدد الاجهادات الناجمة عن تغير المناخ،  بالإضافة إلى الاجهادات الأخرى في النظم الايكولوجية، بإلحاق أضرار بالغة ببعض النظم الفريدة أو تتسبب في ضياعها تماما  وتؤدي إلى انقراض بعض الأنواع المعرضة للخطر.  وسوف يؤدي تأثير تركيزات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة إلى تزايد صافي الإنتاجية الرئيسية للنباتات، غير أن تغيرات المناخ وما يقترن بها من تغيرات في نظم الاضطراب قد تفضي إلى زيادة أو خفض صافي إنتاجية النظم الايكولوجية. (ثقة متوسطة).  وتشير تقديرات بعض النماذج العالمية إلى أن صافي امتصاص الكربون في النظم الايكولوجية الأرضية سيزداد أثناء النصف الأول من القرن الحادي والعشرين ولكنه سيستقر أو ينخفض بعد ذلك.

الشكل3 في الملخص لصانعي السياسات: تسفر مختلف الافتراضات الاجتماعية-الاقتصادية التي تشكل أساس سيناريوهات التقرير الخاص عن مستويات متباينة من انبعاثات غازات الدفيئة والأهباء الجوية في المستقبل. وهذه الانبعاثات تغير بدورها من تركيزات هذه الغازات والأهباء الجوية في الغلاف الجوي، مما يفضي إلى تغيير التأثير الإشعاعي للنظام المناخي.  والتأثير الإشعاعي الناجم عن سيناريوهات التقرير الخاص يسفر عن زيادات مقدرة في درجة الحرارة ومستوى سطح البحر وهي تنطوي بدورها على تأثيرات.  ولا تشمل سيناريوهات التقرير الخاص مبادرات مناخية إضافية ولم يتم تعيين احتمالات الحدوث.  وبالنظر إلى أن سيناريوهات التقرير الخاص  لم تكن متاحة إلا لمدة  وجيزة قبل إعداد تقرير التقييم الثالث، فان تقييمات التأثيرات هنا تستخدم نتائج النماذج المناخية التي تستند إلى سيناريوهات تغير المناخ المحدثة للتوازن (مثل تضاعف ثاني أكسيد الكربون) أو إلى عدد صغير نسبيا من التجارب باستخدام سيناريو عابر لزيادة سنوية  في ثاني أكسيد الكربون نسبتها الشكل3 في الملخص لصانعي السياسات: تسفر مختلف الافتراضات الاجتماعية-الاقتصادية التي تشكل أساس سيناريوهات التقرير الخاص عن مستويات متباينة من انبعاثات غازات الدفيئة والأهباء الجوية في المستقبل. 1% ، أو إلى السيناريوهات المستخدمة في تقرير التقييم الثاني (أي مجموعة سيناريوهات الهيئة لعام 1992).  ويمكن للتأثيرات أن تؤثر بدورها على مسارات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية من خلال التكيف والتخفيف على سبيل المثال.   وتبين الأطر المميزة في أعلى الشكل الطريقة التي تتصل بها مختلف الجوانب بإطار التقييم المتكامل للنظر في تغير المناخ (أنظر الشكل 1 في الملخص لصانعي السياسات).

الفقرات 18 إلى 20 من السؤال3
السؤال 3 الشكل 3-1
   
وتشير نماذج محاصيل الحبوب إلى حدوث زيادة في الغلات المحتملة في بعض المناطق المعتدلة مع الزيادات الصغيرة في درجات الحرارة ولكنها ستنخفض مع التغيرات الأكبر في درجات الحرارة. (ثقة من متوسطة إلى منخفضة).  ومن المقدر أن تنخفض الغلات المحتملة في ظل الزيادات المقدرة في درجات الحرارة في معظم المناطق المدارية وشبه المدارية (ثقة متوسطة). وسيزداد تأثر غلات المحاصيل تأثرا ضارا حيثما تقل الأمطار كثيرا في نظم الأراضي الجافة/ البعلية شبه المدارية والمدارية.  وتشمل هذه التقديرات بعض تدابير التكيف من جانب المزارعين، والتأثيرات المفيدة لثاني أكسيد الكربون والتخصيب، ولكنها لا تشمل الزيادات المقدرة في تفشي الأوبئة والتغيرات في النهايات المناخية.  ومن غير المعروف تقريبا مدى قدرة منتجي الحيوانات على تكييف قطعانهم للإجهادات الفسيولوجية المرتبطة بتغير المناخ.  ومن المقدر أن يؤدي حدوث احترار بمقدار بضع درجات مئوية  أو أكثر إلى زيادة أسعار الأغذية على الصعيد العالمي وقد يزيد من خطر الجوع في قطاعات السكان السريعة التأثر. الفقرة 21 من السؤال3
   
وسوف يفاقم تغير  المناخ من نقص المياه في كثير من  مناطق العالم التي تعاني من ندرة المياه.  وهناك بصفة عامة زيادة مستمرة في الطلب على الميـاه نتيجـة النمـو السكاني والتنمية الاقتصادية، ولكن هذا الطلب على المياه آخذ في الانخفاض في بعض البلدان نظرا لزيادة كفاءة الاستخدام.  ومن المقدر أن يستمر تغير المناخ في تقليل المياه المتاحة (كما يتضح من الصرف المقدر) في كثير من مناطق العالم التي تعاني من ندرة المياه، ولكنه سيزيد من هذه المياه في بعض المناطق الأخرى (ثقة متوسطة) (أنظر الشكل 4 في الملخص لصانعي السياسات). وسوف تتدهور عموما جودة المياه العذبة من جراء ارتفاع  درجة حرارة المياه (ثقة مرتفعة) ولكن ذلك قد يعادله تزايد التدفقات في بعض المناطق. الفقرة 22 من السؤال 3
   
ومن المقدر أن إجمالي تأثيرات قطاع السوق، إذا قيست كتغيرات في الناتج المحلي الإجمالي، ستكون سلبية  في كثير من البلدان النامية في جميع أحجام الزيادات في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة التي خضعت للدراسة (ثقة منخفضة) ومن المقدر أن تكون هذه التأثيرات مختلطة في البلدان المتقدمة في حالة حدوث احترار يبلغ بضع درجات مئوية (ثقة منخفضة) وتكون سلبية  في حالة الاحترار  الذي يزيد عن بضع درجات مئوية (ثقة متوسطة إلى منخفضة).  ولا تشمل التقديرات عموما تأثيرات التغيرات في تقلبية المناخ ونهاياته، كما أنها لا تفسـر تأثيرات مختلـف معدلات تغير المناخ،  ولكنها تفسر جزئيا التأثيرات على السلع والخدمات التي لا يتم  الاتجار بها في الأسواق، وتتعامل مع مكاسب البعض باعتبارها تلغي خسائر الآخرين. الفقرة 25 من السؤال 3
   
ويتعرض السكان الذين يقطنون الجزر الصغيرة و/أو المناطق الساحلية المنخفضة بصفة خاصة لخطر  الآثار الاجتماعية والاقتصادية الشديدة الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر وعرام العواصف. وسوف تواجه كثير من المستوطنات البشرية خطرا متزايدا ناجما عن الفيضانات الساحلية والتحات، وسيواجه عشرات الملايين من الأشخاص  الذين يعيشون في  الدالات وفي المناطق الساحلية المنخفضة وعلى الجزر الصغيرة خطر التشرد.  كما ستتعرض للخطر الموارد الأساسية لسكان الجزر   والمناطق الساحلية، مثل الشواطئ والمياه العذبة ومصايد الأسماك والشعاب المرجانية والجزر المرجانية  وموئل الحياة البرية. الفقرة 23 من السؤال 3
   
وسوف تقع آثار تغير المناخ بصورة غير متناسبة على البلدان النامية والأشخاص الفقراء  في كافة البلدان، وهو ما يفاقم من عدم الإنصاف في الحالة الصحية وفي إمكانية الوصول إلى الغذاء الكافي والمياه النظيفة وغير ذلك من الموارد. ويتعرض السكان عموما في البلدان النامية لأخطار كبيرة نسبيا   ناجمة عن التأثيرات الضارة لتغير المناخ.  وبالإضافة إلى ذلك، يهيئ الفقر وغيره من العوامل ظروفا تقلل من القدرة على التكيف في معظم البلدان النامية. الفقرة 33 من السؤال 3
   

وينطوي التكيف على إمكانية  تقليل الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ ويمكنه في كثير من الأحيان أن يحقق فوائد جانبية، ولكنه لن  يمنع جميع الأضرار

.

الشكل 4 في الملخص لصانعي السياسات:  التغيرات المقدرة في المتوسط  السنوي لصرف المياه بحلول عام 2050، مقارنة بمتوسط الصرف في الأعوام من 1961 إلى 1990، تتبع  التغيرات المقدرة في التهطال إلى حد بعيد. وتحسب التغيرات في الصرف بنموذج هيدرولوجي باستخدام التقديرات المناخية كمدخلات من صيغتين من نموذج مركز هادلي للدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات في سيناريو يمثل زيادة سنوية بنسبة 1% في التركيز الفعال لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي: (أ)المتوسط التجميعي لنموذج مركز هادلي للدوران العام 2 و (ب) نموذج مركز هادلي للدوران العام 3.  وهناك اتساق كبير بين الزيادات المقدرة في الصرف في المناطق القطبية وفي جنوب شرق آسيا  والانخفاضات في  آسيا الوسطى والمنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط والجنوب الأفريقي وأستراليا وذلك في التجارب التي أجراها مركز هادلي وفي تقديرات التهطال في التجارب الأخرى.  وبالنسبة للمناطق الأخرى في العالم، تعتمد التغيرات في التهطال والصرف على السيناريوهات والنماذج.
الفقرة 26 من السؤال 3
السؤال 3 الشكل 3-5
   
وتم تحديد العديد من خيارات التكيف الممكنة للاستجابة لتغير المناخ التي يمكن أن تقلل  التأثيرات الضارة وتعزز التأثيرات المفيدة  لتغير المناخ، ولكن ذلك سينطوي على تكلفة.  ولم يكتمل بعد التقييم الكمي لفوائدها وتكلفتها والطريقة التي تتفاوت بها بين المناطق والكيانات. الفقرة 27 من السؤال 3
   
ومن شأن تغير المناخ الأكبر والأسرع أن يطرح أمام التكيف تحديات أكبر ومخاطر وقوع أضرار أشد مما في حالة التغير الأقل والأبطأ.  وقد طورت النظم الطبيعية والبشرية قدرات للتكيف مع   نطاق من تقلبية المناخ تنخفض فيها مخاطر الأضرار نسبيا وترتفع فيه القدرة على الانتعاش.  ومع ذلك، يزداد خطر وقوع أضرار بالغة بالنظام أو عدم انتعاشه تماما أو انهياره من جراء التغيرات المناخية التي تسفر عن زيادة تواتر الظواهر التي تقع خارج النطاق التاريخي الذي تكيفت معه النظم.  الفقرة 28 من السؤال3


تقارير أخرى في هذه المجموعة