الزراعة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3-21 | وتشير نماذج محاصيل
الحبوب إلى تزايد الغلات المحتملة في بعض المناطق المعتدلة نتيجة لحدوث
زيادات صغيرة في درجة الحرارة ولكنها تتناقص مع التغيرات الكبيرة في
درجة الحرارة (ثقة من متوسطة إلى منخفضة). ومن المقدر تناقص الغلات
المحتملة في معظم المناطق المدارية وشبه المدارية مع معظم الزيادات المقدرة
في درجة الحرارة (ثقة متوسطة) (أنظر الجدول 3-3). وتشير
نماذج المحاصيل في مناطق خطوط العرض الوسطى إلى أن حدوث احترار بمقدار
يقل عن بضع درجات مئوية وما يصاحبه من زيادة في تركيزات ثاني أكسيد الكربون
سيفضي إلى استجابات إيجابية بصفة عامة واستجابات سلبية بصفة عامة مع تزايد
الاحترار. وفي المناطق الزراعية المدارية تشير تقييمات مماثلة إلى تناقص
غلات بعض المحاصيل حتى مع حدوث زيادات دنيا في درجة الحرارة وذلك لأنها
تكون قريبة من الحد الأقصى لقدرتها على تحمل درجة الحرارة. وحيثما يوجد
أيضا تناقص كبير في سقوط الأمطار في نظم الأراضي الجافة/البعلية شبه المدارية
والمدارية، ستتضرر غلات المحاصيل بدرجة أكبر. وتنزع التقييمات التي تشمل
التكيف الزراعي المستقل (مثل التغييرات في مواعيد الزراعة وأنواع المحاصيل)
إلى تقدير غلات أقل تضررا بتغير المناخ بدون تكيف. وتشمل هذه التقييمات
تأثيرات التخصيب بثاني أكيد الكربون ولكنها لا تشمل الابتكارات أو التغييرات
التكنولوجية في تأثيرات الأوبئة والأمراض وتدهور التربة والموارد المائية
أو النهايات المناخية. وقدرة منتجي الماشية على تكييف قطعانهم للإجهاد
الفسيولوجي المقترن بتغير المناخ تكاد تكون غير معروفة. ومن المقدر أن
حدوث احترار بمقدار يزيد عن بضع درجات مئوية أو أكثر سيزيد من أسعار الأغذية
على مستوى العالم وقد يزيد من خطر الجوع في قطاعات السكان السريعة التأثر(ثقة
منخفضة). |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تقارير أخرى في هذه المجموعة |