تغير المناخ 2001: التقرير التجميعي

تقاريرخرى في هذه المجموعة

3-2

ومن المقدر حدوث زيادة في تركيزات ثاني أكسيد الكربون والمتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية ومستوى سطح البحر في إطار جميع سيناريوهات الهيئة للانبعاثات خلال القرن الحادي والعشرين.

 
3-3

وتسفر جميع سيناريوهات التقرير الخاص عن زيادة في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وبالنسبة لسيناريوهات التقرير الخاص الإيضاحية الستة، تتراوح التركيزات المقدرة لثاني أكسيد الكربون-وهو غاز الدفيئة البشري المنشأ الرئيسي- في عام 2100 بين  540 و 970 جزءا في المليون مقارنة بنحو 280 جزءا في المليون فيما قبل العصر الصناعي وبنحو 368 جزءا في المليون في عام 2000 (أنظر الشكل 3-1 (و)). وتشمل هذه التقديرات التغذيات المرتدة  الخاصة باليابسة والمحيطات.  وتسفر مختلف الافتراضات الاجتماعية-الاقتصادية (الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية)  عن  تفاوت مستويات غازات الدفيئة والأهباء الجوية في المستقبل.  وهناك أوجه عدم يقين أخرى، ولاسيما فيما يتعلق باستمرار عمليات الإزالة الحالية ( بواليع الكربون) وحجم التغذية المرتدة للمناخ على الغلاف الحيوي الأرضي، من شأنها أن تسبــب تفاوتا حول كل سيناريو بنحو –10 إلى +30% في  التركيزات في عام 2100.  ولذلك يتراوح المجموع بين 490 إلى 1260 جزءا في المليون  (75 إلى 350% فوق مستويات تركيزات عام 1750 (ما قبل العصر الصناعي).

الفقرة 3-7-3-3 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث

 

3-4
وتتفاوت حسابات النماذج لتركيزات غازات الدفيئة الرئيسية غير ثاني أكسيد الكربون تفاوتا كبيرا في عام 2100 في السيناريوهات الإيضاحية الستة للتقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات. وفي معظم الحالات، تحقق سيناريوهات إمدادات الطاقة المتوازنة وسيناريوهات الوقود غير الأحفوري  و باء-1 أقل الزيادات، وتحقق سيناريوهات الوقود الأحفوري المركز والسيناريوهات ألف-2 أكبر الزيادات (أنظر الشكلان 3-1 (ز) و 3-1 (ح)).

الفقرة 4-4-5 و الإطار 9-1 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث

 

3-5
وتشمل سيناريوهات التقرير الخاص مكانية حدوث زيادة أو نقصان في الأهباء الجوية البشرية المنشأ، تبعا لحجم استخدام الوقود الأحفوري والسياسات الرامية إلى تخفيف الانبعاثات الملوثة. وكما يظهر في الشكل 3-1 (ط)، من المقدر انخفاض تركيزات الأهباء الكبريتية إلى أقل من المستويات الحالية بحلول عام 2100 في جميع سيناريوهات التقرير الخاص الإيضاحية الستة.  وسوف يسفر ذلك عن احترار بالنسبة للوقت الراهن.  وبالإضافة إلى ذلك، من المقدر أن تتزايد الأهباء الطبيعية (مثل ملح البحر والغبار  والانبعاثات المفضية إلى الأهباء الكبريتية والكربونية) نتيجة للتغيرات في المناخ.

الفقرة 5-5 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث و الفقرة 3-6-4 من التقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات

 

3-6
وتشير التقديرات إلى حدوث زيادة في المتوسط العالمي  لدرجة الحرارة السطحية تتراوح  بين 1.4 و 5.8 درجة مئوية خلال الفترة من 1990 إلى 2100. (أنظر الشكل 3-1 (ك)). ويزيد ذلك بنحو ضعفين إلى عشرة أضعاف عن القيمة المركزية للاحترار المرصود خلال القرن العشرين.  ومن  المرجح جدا أن يكون المعدل المقدر للاحترار غير مسبوق خلال العشرة آلاف عاما الماضية على الأقل، وذلك استنادا إلى  بيانات المناخ القديم (أنظر الشكل 9-1). وفي الفترتين من 1990 إلى 2025 ومن 1990 إلى 2050،  تتراوح الزيادات المقدرة بين 0.4 و 1.1 درجة مئوية وبين  0.8  و 2.6 درجة مئوية  على التوالي.  وهذه النتائج تنطبق على المجموعة الكاملة لسيناريوهات التقرير الخاص المؤلفة من 35 سيناريو استنادا إلى عـدد من النماذج المناخية4. وتشير التقديرات إلى أن الزيادات في درجة الحرارة ستكون أكبر من تلك الزيادات الواردة في تقرير التقييم الثاني والتي تراوحت بين  نحو درجة مئوية واحدة و3.5 درجة مئوية استنادا إلى ستة من سيناريوهات الهيئة  لعام 1992.  والسبب وراء هذه الزيادات المقدرة في درجات الحرارة وهذا النطاق الأوسع  يرجع أساسا إلى انخفاض الانبعاثات المقدرة لثاني أكسيد الكبريت في سيناريوهات انبعاثات التقرير الخاص مقارنة بسيناريوهات الهيئة لعام 1992 وذلك بسبب التغيرات الهيكلية في نظام الطاقة، فضلا عن الشواغل  بشأن تلوث الهواء المحلي والإقليمي.

الفقرة 9-3-3 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث

 

3-7
وبحلول عام 2100،  فإن نطاق استجابة درجة الحرارة السطحية في مختلف النماذج المناخية الخاصة بنفس سيناريو الانبعاثات يماثل النطاق الخاص بمختلف النماذج المناخية في نموذج مناخي واحد. ويبين الشكل 3-1 أن سيناريوهات التقرير الخاص التي تتسم بأعلى الانبعاثات تسفر عن أكبر زيادات مقدرة في درجة الحرارة.  وهناك أوجه عدم يقين أخرى تنشأ عن عدم اليقين بشأن التأثير الإشعاعي.   وأكبر قدر من عدم اليقين يكتنف تأثير الأهباء الكبريتية.

مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 9-3-3

 

 
الشكل 3-1: مختلف الافتراضات الاجتماعية الاقتصادية التي تشكل أساس نتيجة سيناريوهات التقرير الخاص تسفر عن مختلف مستويات انبعاثات غازات الدفيئة والأهباء الجوية في المستقبل. وهذه الانبعاثات تغير بدورها   تركيز هذه الغازات  والأهباء الجوية في الغلاف الجوي، مما يفضي إلى تغير التأثير الإشعاعي للنظام المناخي.  ويسفر التأثير الإشعاعي الناتج عن سيناريوهات التقرير الخاص عن زيادات مقدرة في درجة الحرارة ومستوى سطح البحر وهي تنطوي بدورها على تأثيرات.  ولا تشمل سيناريوهات التقرير الخاص مبادرات مناخية إضافية ولم يتم تعيين احتمالات الحدوث.  وبالنظر إلى أن سيناريوهات التقرير الخاص لم تكن متاحة إلا لمدة  وجيزة قبل إعداد تقرير التقييم الثالث، فان تقييمات التأثيرات هنا تستخدم نتائج النماذج المناخية التي تستند إلى سيناريوهات تغير المناخ المحدثة للتوازن (مثل تضاعف ثاني أكسيد الكربون) أو عدد صغير نسبيا من التجارب باستخدام سيناريو عابر لزيادة سنوية  في ثاني أكسيد الكربون نسبتها 1% ، أو السيناريوهات المستخدمة في تقرير التقييم الثاني (أي مجموعة سيناريوهات الهيئة لعام 1992).  ويمكن للتأثيرات أن تؤثر بدورها على مسارات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية من خلال التكيف والتخفيف على سبيل المثال.   وتبين الأطر المميزة في أعلى الشكل الطريقة التي تتصل بها مختلف الجوانب بإطار التقييم المتكامل للنظر في تغير المناخ (أنظر الشكل 1-1).

 

الأشكال 3-12, 4-14, و 5-13, و 9-13, و 9-14, و 11-12 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث, و الشكل 19-7 من مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث, و الأشكال 2, و 5, و 6 من الملخص لصانعي السياسات بالتقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات, و 10 من  الملخص الفني



تقارير أخرى في هذه المجموعة