يمكن للنظم الطبيعية أن تكون سريعة التأثر بتغير المناخ، بوجه خاص، بسبب محدودية قدرتها على التكيف. (انظر الإطار الشكل 1- ملخص لواضعي السياسات)، وقد يتعرض بعض هذه النظم لأضرار كبيرة لا يمكن محوها. وتشمل النظم الطبيعية المهددة بالخطر الأنهار الجليدية والشعاب والجزر المرجانية وأشجار المانغروف والغابات الشمالية والاستوائية والنظم الإيكولوجية القطبية والألبية وأراضي المروج الرطبة والمروج المحلية الباقية. ولئن كان هناك احتمال بتزايد أعداد بعض الأنواع أو اتساع المدى الذي توجد فيه فإن تغير المناخ سيزيد من المخاطر القائمة المتعلقة بانقراض بعض الأنواع الأكثر عرضة للخطر وسيزيد من الخسائر في التنوع الأحيائي. ومن الراسخ تماماً (6) أن النطاق الجغرافي للأضرار أو الخسائر وعدد النظم المتأثرة سيزدادان مع زيادة حجم ومعدل تغير المناخ (انظر الشكل 2-ملخص لواضعي السياسات). [الفقرتان 4-3 و 7-2-1]
تشمل النظم البشرية الحساسة لتغير المناخ، أساساً موارد المياه والزراعة (وخاصة ا لأمن ا لغذائي) والحراجة، والمناطق ا لساحلية والنظم ا لبحرية (ا لمصايد)، والمستوطنات ا لبشرية، والطاقة، والصناعة والتأمين والخدمات المالية الأخرى، وصحة الإنسان.وتتفاوت سرعة تأثر هذه النظم تبعاً للموقع الجغرافي والزمن والظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. [الفقرات 4-1, 4-2, 4-3, 4-4, 4-5, 4-6 و 4-7]
وتشمل التأثيرات الضارة المتوقعة بالاستناد إلى النماذج والدراسات الأخرى ما يلي:
وتشمل التأثيرات النافعة المتوقعة بالاستناد إلى النماذج والدراسات الأخرى ما
يلي :
الإطار ا- ملخص لواضعي السياسات- مدى الحساسية لتغير
المناخ والتكيف معه وسرعة التأثر به الحساسية هي درجة تأثر نظام ما تأثراً ضاراً أو مفيداً بالمحفزات ذات الصلة بالمناخ. وتشمل المحفزات ذات الصلة بالمناخ جميع عناصر تغير المناخ، بما فيها خصائص المناخ المتوسط، والتقلبية المناخية وتواتر وحجم الظواهر المتطرفة. ويمكن أن يكون التأثير مباشراً (مثل التغير في غلة المحاصيل استجابة لتغير في متوسط أو مدى أو تقلبية درجات الحرارة) أو غير مباشر (مثل الأضرار التي تنجم عن زيادة تواتر الفيضانات الساحلية نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر). القدرة على التكيف هي قدرة نظام ما على التكيف مع تغير المناخ (بما في
ذلك التقلبية المناخية والظواهر المناخية المتطرفة) أو مع الأضرار المحتملة
المتوسطة أو على الاستفادة من الفرص السانحة أو مواكبة العواقب. سرعة التأثر هي مدى حساسية نظام ما للآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ أو عدم قدرة هذا النظام على مواكبتها، بما في ذلك التقلبية المناخية والظواهر المناخية المتطرفة. وسرعة التأثر تتوقف على طبيعة وحجم ومعدل التقلبية المناخية التي يتعرض لها نظام ما، ولحساسية هذا النظام وقدرته على التكيف. |
يتضح مدى سرعة تأثر المجتمعات البشرية والنظم الطبيعية بالظواهر الطبيعية من الأضرار وحالات المعاناة والوفيات الناجمة عن ظواهر مثل نوبات الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والانهيارات الثلجية والعواصف الريحية. وإذا كانت هناك أوجه عدم يقين مرتبطة بالتقديرات المتعلقة بهذه التغيرات فإنه يتوقع لبعض الظواهر المتطرفة أن يزداد تواترا و/ أو شدة خلاء القرن الحادي والعشرين نتيجة للتغيرات الطارئة على المتوسط و/ أو تقلبية المناخ، لذا يمكن توقع زيادة شدة تأثيرات هذه الظواهر أيضا وفقا للاحترار العالمي (انظرالشكل 2- ملخص لواضعي السياسات). وبالعكس فإن تواتر وحجم الظواهر المتطرفة المصحوبة بانخفاض شديد في درجات الحرارة، مثل فترات البرد، يتوقع أن تقل في المستقبل مما يؤدي إلى آثار إيجابية وسلبية على حد السواء. ومن المتوقع أن تكون آثار التغيرات في الظواهر المناخية المتطرفة في المستقبل أكثر وطأة على الفقراء. ويرد في الجدول 1- ملخص لواضعي السياسات بعض الأمثلة النموذجية على الآثار الناجمة عن التغيرات المتوقعة في تقلبية المناخ والظواهـر المناخية المتطرفة. [الفقرات 3-5, 4-6, 6 و 7-2-4]
تقارير أخرى في هذه المجموعة |