تغير المناخ 2001: التقرير التجميعي

تقاريرخرى في هذه المجموعة

السؤال 7

ماذا تعرف عن إمكانات خفض انبعاثات غازات الدفيئة وما ينطوي عليه ذلك من تكاليف وما يترتب عليه من فوائد والإطار الزمني المطلوب لذلك؟

  • ما هي التكاليف والفوائد الاقتصادية والاجتماعية وما هي آثار الإنصاف بالنسبة لخيارات السياسات والتدابير، وآليات بروتوكول كيوتو، التي يمكن دراستها لمعالجة تغير المناخ إقليميا وعالميا؟
  • ما هي مجموعات خيارات البحث والتطوير والاستثمارات والسياسات الأخرى التي يمكن دراستها والتي تتسم بأكبر فعالية في تعزيز التنمية ونشر التكنولوجيات التي تعالج تغير المناخ؟
  • ما هي أنواع الخيارات الاقتصادية وخيارات السياسات التي يمكن أخذها في الاعتبار لإزالة الحواجز القائمة والمحتملة  ولحفز نقل التكنولوجيا إلى القطاعين الخاص والعام ونشرها بين البلدان وما تأثير ذلك على الانبعاثات المقررة؟
  • كيف يؤثر توقيت الخيارات الواردة أعلاه على التكاليف والفوائد الاقتصادية المصاحبة وعلى تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي خلال القرن القادم وما بعده؟
   

هناك فرص كثيرة، بما في ذلك الخيارات التكنولوجية الرامية إلى تقليل الانبعاثات على الأجل القريب، ولكن توجد حواجز أمام نشرها.

الفقرات 2 إلى 7 من السؤال 7
   

وقد تم إحراز تقدم تقني كبير يتصل بإمكانية خفض انبعاثات غازات الدفيئة منذ تقديم تقرير التقييم الثاني في عام 1995 وسار هذا التقدم بخطى أسرع مما كان متوقعا.  ويمكن خفض صافي الانبعاثات من خلال مجموعة من التكنولوجيات (مثـل التحويل الأكثر كفاءة في إنتاج واستخدام الطاقة، والتحول إلى التكنولوجيات التي تنخفض أو تنعدم انبعاثاتها من الغازات، وإزالة الكربون وتخزينه، وتحسين استخـدام الأراضي،  وتغيير استخدام الأراضي، وممارسات الحراجة).  ويجري إحراز تقـدم فـي مجموعة كبيرة من التكنولوجيات في مختلف مراحل التطور التي تتراوح  بيـن طرح توربينات الرياح في الأسواق و التخلص السريع من الغازات الناتجة عن الصناعة والنهوض بتكنولوجيا خلايا الوقود  والإرشاد  بشأن تخزين ثاني أكسيد الكربون الجوفي.

الفقرة 3 من السؤال 7
   
وسوف يتطلب النجاح في تنفيذ خيارات التخفيف من غازات الدفيئة التغلب على الحواجز التقنية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والسلوكية و/أو المؤسسية التي تحول دون الاستغلال الكامل لفرص هذه الخيارات على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية.  وتتفاوت فرص وأنواع  التخفيف المحتملة بتفاوت المناطق والقطاعات والأوقات.  وينجم ذلك عن التفاوت الكبير في القدرة على التكيف.  ويمكن لمعظم البلدان الاستفادة من التمويل المبتكر ومن التعلم الاجتماعي والابتكار، والإصلاحات المؤسسية، وإزالة الحواجز أمام التجارة، الحواجز الاجتماعية والسلوكية؛  وأما في البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية فإنها تكمن في ترشيد الأسعار؛ وفي البلدان النامية تكمن في ترشيد الأسعار وزيادة إمكانية الوصول إلى البيانات والمعلومات،  وإتاحة التكنولوجيات المتقدمة، والموارد المالية، والتدريب وبناء القدرات.   ومع ذلك، فقد تتاح الفرص أمام أي دولة معينة من خلال إزالة أي مجموعة من الحواجز. الفقرة 6 من السؤال 7
   
ويمكن زيادة فعالية الاستجابات الوطنية لتغير المناخ إذا تم نشرها كمجوعة من  وسائل السياسات الرامية إلى الحد من صافي انبعاثات غازات الدفيئة أو خفضه.  وقد تشمل المجموعة –وفقا للظروف الوطنية- ضرائب على الانبعاثات/الكربون/الطاقة،  والتراخيص القابلة أو غير القابلة  للتداول، وسياسات استخدام الأراضي، وتوفير و/أو إزالة الدعم، ونظم الإيداع/الاسترداد، ومعايير التكنولوجيا أو الأداء، ومتطلبات خليط الطاقة، وحظر المنتجات، والاتفاقات الطوعية، والإنفاق والاستثمار الحكوميين، ودعم البحث والتنمية. الفقرة 7 من السؤال 7
   

وهناك أسباب كثيرة وراء تفاوت تقديرات التكلفة في مختلف النماذج والدراسات.

الفقرات 14 إلى 19 من السؤال 7
   
في ظل مجموعة متنوعة من الأسباب، هناك اختلافات كبيرة وأوجه عدم يقين تكتنف بعض التقديرات الكمية لتكاليف التخفيف.  وتتفاوت تقديرات التكاليف بسبب (أ) المنهجية6 المستخدمة في التحليل و (ب) العوامل والافتراضات الأساسية التي يقوم عليها التحليل . وسوف يفضي إدراج بعض العوامل إلى تقديرات منخفضة وسيفضي إدراج عوامل أخرى إلى تقديرات مرتفعة.  ويمكن لدمج أنواع متعددة من غازات الدفيئة والبواليع والتغيرات التقنية والاتجار في الانبعاثات7 أن يقلل من التكاليف المقدرة.   وبالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أنه يمكن الحد من بعض مصادر انبعاثات غازات الدفيئة بدون تكلفة اجتماعية صافية أو بتكلفة سلبية بدرجة تجعل من الممكن للسياسات استغلال فرص "لا يندم عليه" ، مثل تصحيح الخلل السوقي، وإدراج الفوائد الفرعية وإعادة  دوران إيرادات الضرائب على نحو يتسم بالكفاءة.   ومن ناحية أخرى، يمكن أن تزداد التكاليف المقدرة إذا أخذنا في الحسبان الصدمات الاقتصادية الكلية القصيرة الأجل المحتملة، وفرض قيود على استخدام آليات السوق على الصعيدين المحلي والدولي، وارتفاع تكاليف العمليات، وإدراج التكاليف الثانوية، وعدم فعالية تدابير إعادة دوران الضرائب.  ونظرا لعدم وجود تحليل يشمل جميع العوامل ذات الصلة التي تؤثر على تكاليف التخفيف، فقد لا تعبر التكاليف المقدرة عن التكاليف الفعلية لتنفيذ إجراءات التخفيف. الفقرة 14 من السؤال 7 و الفقرة 20
   

وتشير الدراسات التي تم تناولها في تقرير التقييم الثالث إلى استمرار فرص خفض تكاليف التخفيف.

الفقرات 15 إلى 16 من السؤال 7
   
وتشير الدراسات التي تم إجراؤها من اسفل إلى أعلى إلى وجود فرص للتخفيف تتسم بانخفاض كبير في التكلفة. ووفقا للدراسات من أسفل إلى أعلى، يمكن تحقيق خفض في الانبعاثات العالمية  يتراوح بين 1.9 و 2.6 جيغا طن من مكافئ الكربـون، وبين 3.6 و5.0 جيغا  طن من مكافئ الكربون لكل عام8 وذلك بحلول عامي 2010 و2020 على التوالي.  ويمكن تحقيق نصف هذه التخفيضات المحتملة في الانبعاثات بحلول عام 2020 مع تحقيق فوائد مباشرة (توفير الطاقة) بما يفوق التكاليف المباشرة (رأس المال الصافي وتكاليف التشغيل والصيانة)، ويمكن تحقيق النصف الآخر بتكلفة صافية مباشرة تصل إلى 100 دولار أمريكي لكل طن من مكافئ الكربون (بأسعار عام 1998).  ويتم استخلاص هذه التقديرات لصافي التكاليف المباشرة باستخدام أسعار خصم تتراوح بين 5 و 12 في المائة  بما لا يتعارض مع أسعار الخصم في القطاع العام.  وتتفاوت المعدلات الخاصة للعائد الداخلي تفاوتا كبيرا ، وهي معدلات ترتفع ارتفاعا كبيرا في كثير من الأحيان، مما يؤثر على معدل استخدام الكيانات الخاصة لتلك التكنولوجيات.  ويمكن أن يتيح ذلك خفض الانبعاثات العالمية إلى ما دون مستويات عام 2000 في الفترة 2010-2020 عند هذه التقديرات لصافي التكلفة المباشرة تبعا لسيناريو الانبعاثات. وينطوي تحقيق هذه التخفيضات على تكاليف إضافية للتنفيذ، وهي تكاليف قد تكون كبيرة في بعض الحالات، وإمكانية الحاجة إلى سياسات مساندة، وزيادة البحث والتنمية، ونقل التكنولوجيا على نحو فعال، والتغلب على الحواجز الأخرى. وتشمل مختلف الدراسات العالمية والإقليمية والوطنية ودراسات القطاعات ودراسات المشروعات التي تم تقييمها في مساهمة الفريق العامل الثالث في تقرير التقييم الثالث مختلف النطاقات والافتراضات.  ولا توجد دراسات لكل قطاع وإقليم. الفقرة 15 من السؤال 7 و الجدول 7-1
   
وتتيح الغابات والأراضي الزراعية والنظم الايكولوجية الأرضية الأخرى إمكانات هائلة لتخفيف الكربون. وبالرغم من أن الحفاظ على الكربون وعزله لا يستمر بالضرورة، فإنه قد يتيح الوقت للاستمرار في تطوير وتنفيذ الخيارات الأخرى.  ويمكن أن يحدث التخفيف الأحيائي عن طريق ثلاث استراتيجيات، هي: (أ) الحفاظ على خزانات الكربون القائمة  و (ب) العزل عن طريق زيادة حجم خزانات الكربون9 و (ج) استبدال المنتجات الأحيائية المستدامة الإنتاج. وتبلغ الإمكانات العالمية المقدرة لخيارات التخفيف 100 جيغا طن من الكربون (التراكمي) بحلول عام 2050، وهو ما يوازي نحو 10 إلى 20 في المائة من الانبعاثات المقدرة للوقود الأحفوري أثناء تلك المدة، بالرغم مما يقترن بهذا التقدير من أوجه عدم يقين كبيرة. ويعتمد تحقيق هذه الإمكانات على توفر الأراضي والمياه، فضلا عن معدلات الأخذ بممارسات إدارة الأراضي. وتنطوي المناطق شبه المدارية والمدارية على أكبر الإمكانات الأحيائية للتخفيف من الكربون في الغلاف الجوي.   وتقديرات التكاليف التي تم الإبلاغ عنها إلى الآن بالنسبة للتخفيف الأحيائي تتفاوت تفاوتا كبيرا بين 0.1 ونحو 20 دولارا أمريكيا لكل طن من الكربون في العديد من البلدان المدارية، وتتراوح بين20 و100 دولار أمريكي لكل طن من الكربون في البلدان غير المدارية.  ولم تتماثل طرق التحليلات المالية وحساب الكربون. وفضلا عن ذلك، فإن حسابات التكلفة لا تغطي في كثير من الحالات، من بين جملة أمور، تكاليف البنية الأساسية والخصم الملائم والرصد وجمع البيانات وتكاليف التنفيذ وتكاليف الفرص البديلة للأراضي والصيانة، أو غير ذلك من التكاليف المتكررة التي يتم استبعادها أو تجاهلها في كثير من الأحيان.  ويتم تقييم النهاية المنخفضة للنطاق لتحقيق انحراف في اتجاه الهبوط، ولكن فهم التكاليف ومعالجتها آخذ في التحسن بمرور الوقت.  وخيارات التخفيف الأحيائي قد تقلل أو تزيد من انبعاثات غازات الدفيئة من غير ثاني أكسيد الكربون. الفقرات 4 و 16 من السؤال 7
   
وتتفاوت تقديرات تكلفة تنفيذ بروتوكول كيوتو بالنسبة لبلدان المرفق باء تبعا للدراسات والمناطق، وهي تعتمد بشدة على جملة أمور، منها الافتراضات بشأن استخدام آليات كيوتو، وتفاعلاتها مع التدابير المحلية  (أنظر الشكل 8 في الملخص لصانعي السياسات لمقارنة تكاليف التخفيف على الصعيد الإقليمي في بلدان المرفق باء" ). والغالبية العظمى من الدراسات العالمية التي تقوم بإبلاغ ومقارنة تلك التكاليف تستخدم نماذج دولية تتسم  بالاقتصاد في الطاقة.   وتشير تسع من هذه الدراسات إلى التأثيرات التالية للناتج المحلي الإجمالي. ففي غيـاب الاتجـار بالانبعاثـات بين بلدان المرفق باء، تبين هذه الدراسات حدوث تخفيضات في الناتج المحلي الإجمالي10 بنحـو 0.2 إلى 2 في المائة  في عام 2010 بالنسبة لمختلف مناطق المرفق الثاني. وفي ظل الاتجار الكامل في الانبعاثات بين بلدان المرفق باء، تتراوح التخفيضات في عام 2010 بين 0.1 و 1.1 في المائة  من الناتج المحلي الإجمالي المقدر.  وتبين دراسات النمذجة الرئيسية المشار إليها أعلاه أن التكاليف الحدية الوطنية للوفاء بأهداف كيوتو تتراوح بين 20 و 600 دولار أمريكي لكل طن من الكربون بدون الاتجار، وتتراوح بين زهاء 15 و 150 دولار أمريكي لكل طن من الكربون في ظل الاتجار بين بلدان المرفق باء.  وبالنسبة لمعظم البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، تتفاوت تأثيرات الناتج المحلي الإجمالي بين زيادة طفيفة وزيادة بمقدار عدة نقاط مئوية.  ومع ذلك، بالنسبة لبعض البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، سيترتب على تنفيذ بروتوكول كيوتو تأثيرات على الناتج المحلي الإجمالي مماثلة لتلك التأثيرات على بلدان المرفق الثاني.  ووقت إجراء هذه الدراسات، لم تشمل معظم النماذج  البواليع أو غازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون،  أو آلية التنمية النظيفة أو خيارات التكلفة السلبية أو الفوائد  الجانبية أو إعادة  توظيف الإيرادات المستهدفة التي يمكن أن تقلل من التكاليف المقدرة إذا أدرجت في تلك النماذج.  ومن ناحية أخرى، تضع هذه النماذج افتراضات تقلل من قيمة التكاليف  لأنها تفترض الاستخدام الكامل للاتجار بالانبعاثات بدون تكلفة المعاملات التجارية،  في بلدان المرفق باء  وفيما بينها، وتفترض الكفاءة الكاملة في تدابير التخفيف وأن الاقتصادات ستبدأ في  التكيف مع الحاجة إلى الوفاء بأهداف كيوتو بين عامي 1990 و2000.  وقد يعتمد خفض التكلفة من آليات كيوتو على تفاصيــل التنفيذ، بمــا في ذلك اتساق الآليات المحلية والدولية، والقيود ، وتكاليف العمليات التجارية. الفقرات 17 و18 من السؤال 7

الشكل 8 في الملخص لصانعي السياسات: تقديرات خسائر الناتج المحلي الإجمالي والتكاليف الحدية في بلدان المرفق الثاني في عام 2010 استنادا إلى النماذج العالمية:(أ) خسائر الناتج المحلي الإجمالي و (ب) التكاليف الحدية. وترد التخفيضات المقدرة في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 مقارنة  بالناتج المحلي الإجمالي في الحالة المرجعية للنماذج. وتستند هذه التقديرات إلى النتائج التي توصلت إليها تسع من فرق النمذجة التي شاركت في دراسة أجراها محفل نمذجة الطاقة.  وتتعلق التقديرات المبينة في الشكل بأربع مناطق تؤلف بلدان المرفق الثاني.  وقد تناولت النماذج بالبحث اثنين من السيناريوهات.  وفي السيناريو الأول، تقوم كل منطقة بعمل التخفيضات المحددة  مع الاتجار المحلي في انبعاثات الكربون.  وأما السيناريو الثاني فيسمح فيه بالاتجار في الانبعاثات بين بلدان المرفق "ب"، ومن ثم تتساوى التكاليف الحدية في جميع المناطق.  وفي كل حالة أو منطقة، تظهر القيم القصوى والدنيا والمتوسطة في جميع نماذج التكاليف الحدية المقدرة.  وللاطلاع على العوامل والافتراضات وأوجه عدم اليقين الرئيسية التي تشكل أساس الدراسات،  يمكن الرجوع إلى الجدول 7-3 و الإطار 7-1 في التقرير الأساسي.

الفقرتان 18 و 19 من السؤال 7

وتتسم قيود الانبعاثات المفروضة على بلـدان المرفـق الأول بتأثيراتها "غير المباشرة" 11 الثابتة، وان كانت متفاوتة على البلدان التي ليست أطرافا في المرفق الأول. وتشير التحليلات إلى وجود تخفيضات في كل من الناتج المحلي الإجمالي المقدر والإيرادات المقدرة للنفط بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط التي ليست أطرافا في المرفق الأول.   وتكشف الدراسة التي تشير إلى أقل التكاليف عن وجود تخفيضات بنسبة 0.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر  في ظـل عـدم الاتجار في الانبعاثـات، وأقل من 0.05 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في ظل الاتجار في الانبعاثـات بين بلدان المرفق باء في عام 2010. 12 وأما الدراسة التي تبلغ  عن أعلى تكلفة فتبين وجود تخفيضات بنسبة 25 في المائة  من الإيرادات المقدرة للنفط  في حالة عدم الاتجار في الانبعاثات،
و13 في المائة من إيرادات النفط  المقدرة في ظل الاتجار بالانبعاثات بين بلدان المرفق باء في عام 2010. ولا تأخذ هذه الدراسات في الاعتبار أي سياسات أو تدابير،  بخلاف الاتجار في الانبعاثات بين بلدان المرفق باء، التي  يمكن أن تقلل من التأثيرات على البلدان المصدرة للنفط التي ليست أطرافا في المرفق الأول.  ويمكن الاستمرار في تقليل التأثيرات الواقعة على تلك البلدان  عن طريق إزالة إعانات الوقود الأحفوري، وإعادة هيكلة الضرائب المفروضة على الطاقة وفقا لمحتوى الكربون، وزيادة استخدام الغاز الطبيعي، وتنويع اقتصادات البلدان المصدرة للنفط التي ليست أطرافا في المرفق الأول.  وقد تتأثر البلدان الأخرى التي ليست أطرافا في المرفق الأول تأثرا ضارا  من جراء التخفيضات في الطلب على صادراتها إلى دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومن جراء الزيادة في أسعار المنتجات ذات الكثافة  الكربونية وغيرها من المنتجات  التي تستمر في استيرادها.  وقد تستفيد البلدان الأخرى التي ليست أطرافا في المرفق الأول من خفض أسعار الوقود، وزيادة صادرات المنتجات ذات الكثافة الكربونية، ونقل التكنولوجيات السليمة بيئيا والدراية الفنية.  وإمكانية نقل بعض الصناعات  ذات الكثافة الكربونية إلى البلدان التي ليست أطرافا في المرفق الأول والتأثيرات الأوسع على تدفقات التجارة استجابة للأسعار المتغيرة قد يفضي إلى تسرب الكربون13 بنسبة  5 إلى 20 في المائة.

الفقرة 19 من السؤال 7
   

وتطوير التكنولوجيا ونشرها مكونات هامة للتثبيت الذي يتسم بفعالية التكلفة.

الفقرات 9 إلى 12 و 23 من السؤال 7
   
ويمكن لتطوير ونقل التكنولوجيات السليمة بيئيا أن يؤدي دورا حاسما في خفض تكلفة تثبيت تركيزات غازات الدفيئة.   ويمكن لنقل التكنولوجيات بين البلدان والمناطق أن يوسع من نطاق الخيارات على الصعيد الإقليمي.  وسوف تقلل وفورات الحجم  والتعلم من تكلفة الأخذ بتلك التكنولوجيات.  ومن خلال السياسة الاقتصادية السليمة و الأطر التنظيمية، والشفافية والاستقرار السياسي، يمكن للحكومات أن  تحقق بيئة  تمكن من عمليات نقل التكنولوجيا  في القطاعين الخاص والعام.  وتتسم القدرة البشرية والتنظيمية بأهمية أساسية في كل مرحلة من أجل زيادة تدفق نقل التكنولوجيا وتحسين جودته. وبالإضافة إلى ذلك، من الأساسي لتحقيق أقصى فعالية في عمليات نقل التكنولوجيا أن يتم الربط بين المعنيين في القطاعين الخاص والعام، والتركيز على المنتجات والتقنيات التي تحقق فوائد إضافية متعددة تفي  باحتياجات وأولويات التنمية المحلية أو تتكيف معها. الفقرات 9 إلى 12  و 23 من السؤال 7
   
وتتطلب سيناريوهات الانبعاثات الأقل أنماطا مختلفة من تنمية موارد الطاقة وزيادة البحث والتنمية في مجال الطاقة للمساعدة على الإسراع بتطوير ونشر تكنولوجيات الطاقة المتقدمة السليمة بيئيا. ومن المؤكد تقريبا أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري لها تأثير  مهيمن على اتجاه تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خلال القرن الحادي والعشرين.  وقد تتضمن بيانات الموارد التي تم تقييمها في تقرير التقييم الثالث تغيرا في خليط الطاقة وإدخال مصادر جديدة للطاقة خلال القرن الحادي والعشرين. واختيار خليط الطاقة وما يقترن به من تكنولوجيات واستثمارات- سواء أكان ذلك في اتجاه استغلال الموارد غير التقليدية للغاز والنفط أو في اتجاه مصادر الطاقة غير الأحفورية أو تكنولوجيا الطاقة الأحفورية التي تحتجز الكربون وتخزنه- سيحدد ما إن كان من الممكن تثبيت تركيزات غازات الدفيئة، وإذا كان ممكنا، فعند أي مستوى وبأي تكلفة.  الفقرة 27 من السؤال 7
   

والطريق إلى التثبيت ومستوى التثبيت نفسه على السواء محددان رئيسيان لتكاليف التخفيف.14

الفقرتان 24 و 25 من السؤال 7
   
والطريق إلى الوفاء بهدف محدد من أهداف التثبيت سيكون له تأثير على تكلفة التخفيف (أنظر الشكل 9  في الملخص لصانعي السياسات). والانتقال التدريجي من نظام الطاقة العالمي الحالي إلى اقتصاد  أقل بثا للكربون سيقلل  إلى الحد الأدنى التكاليف المرتبطة بسحب الطاقة الرأسمالية قبل الأوان وسيتيح وقتا لتطوير التكنولوجيا وتجنب تجميد الصيغ المبكرة من التكنولوجيا السريعة التطور المنخفضة الانبعاثات من الكربون.  ومن ناحية أخرى، ستزيد الإجراءات الأسرع على الأجل القريب من مرونة الانتقال نحو التثبيت وتقليل المخاطر البيئية والبشرية والتكاليف المصاحبة للتغيرات المقــدرة في المناخ، وقد تحفز الانتشار الأسرع للتكنولوجيات القائمة المنخفضة الانبعاثات، ويوفر حوافز قوية على الأجل القريب للتغييرات التكنولوجية المستحثة في المستقبل. الفقرة 24 من السؤال 7
   
وتبين الدراسات حدوث زيادة في تكاليف تثبيت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نظرا لانخفاض مستوى تثبيت التركيزات.  ويمكن لمختلف خطوط الأساس أن تؤثر بقوة على التكاليف المطلقة (أنظر الشكل 9  في الملخص لصانعي السياسات). وبينما توجد زيادة معتدلة في التكاليف عند الانتقال بمستوى تثبيت التركيزات من 750 جزءا في المليون إلى 550 جزءا في المليون، تحدث زيادة أكبر في التكاليف عند الانتقال من 550 جزءا في المليون إلى 450 جزءا في المليون إلا إذا كانت الانبعاثات في سيناريو خط الأساس شديدة الانخفاض.  وبالرغم من أن تقديرات النماذج تشير إلى أن مسارات النمو العالمي الطويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي لا تتأثر كثيرا  بإجراءات التخفيف الرامية إلى التثبيت، فإن هذه التقديرات لا تبين  التغيرات الكبرى التي تحدث خلال بعض الفترات الزمنية الأقصر أو في بعض القطاعات أو المناطق.  ولم تدمج هذه الدراسات عزل الكربون ولم تتناول بالبحث التأثير الممكن للأهداف الأكثر طموحا على التغير التكنولوجي المستحث.  كما تتسم  قضية عدم اليقين بأهمية متزايدة في ظل توسيع الإطار الزمني.

الفقرة 25 من السؤال 7

الشكل 9 في الملخص لصانعي السياسات: العلاقة الإرشادية في عام 2050 بين الخفض النسبي للناتج المحلي الإجمالي الناجم عن أنشطة التخفيف وسيناريوهات التقرير الخاص ومستوى التثبيت. وينـزع الخفض في الناتج المحلي الإجمالي إلى التزايد في ظل قوة مستوى التثبيت، ولكن التكاليف  تتسم بحساسية شديدة لاختيار سيناريو خط الأساس.  ولا تأخذ تكاليف التخفيف المقدرة في الاعتبار الفوائد المحتملة لتغير المناخ المتجنب (لمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى التعليق على الشكل 7-4 من التقرير الأساسي).

الفقرة 25 من السؤال 7


تقارير أخرى في هذه المجموعة