تغير المناخ 2001: التقرير التجميعي

تقاريرخرى في هذه المجموعة


الجدول 2-1 : التغيرات خلال القرن العشرين في الغطاء الجوي والمناخ والنظام الحيوي الفيزيائي.أ
المؤشر التغيرات المرصودة
مؤشرات التركيزات  
تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تراوحت بين 280 جزءا في المليون للأعوام من 1000 إلى 1750 و 368 جزءا في المليون في عام 2000 (بزيادة 31 4%)± الفصل 3 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث
تبادل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الحيوي الأرضي مصدر تراكمي يبلغ زهاء 30 جيغا طن من الكربون بين عامي 1800 و2000، وبالوعة صافية بنحو 14 ± 7 جيغا طن من الكربون خلال حقبة التسعينات. الفصل 3 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث و التقرير الخاص عن استخدام الأرض
تركيزات الميثان في الغلاف الجوي 700 جزء في البليون للفترة من 1000 إلى 1750 و 1750 جزءا في البليون في عام 2000 (بزيادة 151 ±25 %). الفصل 4 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث
تركيزات أكسيد النيتروز في الغلاف الجوي 270 جزءا في البليون للفترة 1000-1750 و  316 جزءا في البليون في عام 2000  (بزيادة 17±5%).الفصل 4 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث
تركيزات أوزون التروبوسفير تزايدت بنسبة 35±15%  من 1750 إلى 2000، وهي تتفاوت حسب الأقاليم.[الفصل 4 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث]
تركيزات أوزون الستراتوسفير تناقصت من 1970 إلى 2000، وهي تتفاوت بتفاوت الارتفاع وخطوط العرض. الفصول 4 و 6 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث
تركيزات المركبات الكربونية الفلورية الهيدروجينية و المركبات الكربونية الفلورية المشبعة وسادس فلوريد الكبريت تزايدت عالميا خلال الخمسين عاما الماضية.[الفصل 4 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث]
مؤشرات الطقس  
المتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية تزايد بمقدار0.6±0.2 درجة مئوية خلال القرن العشرين.  وتعرضت  اليابسة لاحترار أشد من المحيطات (مرجح جدا)
درجة الحرارة السطحية في نصف الكرة الأرضية الشمالي تزايدت خلال القرن العشرين أكثر من أي قرن آخر  خلال  الألف سنة الماضية، وكان  عقد التسعينات أشد العقود احترارا في الألفية (مرجح). الفصل 2 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث و القسم 2-3-2-2
نطاق درجات الحرارة السطحية اليومية تناقصت من عام 1950 إلى عام 2000 فوق اليابسة: تزايدت درجة الحرارة الدنيا أثناء الليل بمعدل يزيد ضعفين عن  معدل درجة الحرارة القصوى أثناء النهار (مرجح).[مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-2-2-1 ]
الأيام الحارة/مؤشر الحرارة تزايدت (مرجح).[مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-7-2-1]
أيام البرد/ الصقيع تناقصت في  معظم مناطق اليابسة خلال القرن العشرين (مرجح جدا). مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-7-2-1
التهطال القاري تزايد بنسبة تتراوح بين 5 و 10 % خلال القرن العشرين في نصف الكرة الشمالي (مرجح جدا)، بالرغم من تناقصه في بعض المناطق (مثل شمال وغرب إفريقيا وأجزاء من البحر المتوسط). الفصل 2 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث و القسم 2-5-2
ظواهر التهطال الغزير تزايدت في مناطق خطوط العرض الوسطى  والعليا الشمالية (مرجح). مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-7-2-2
تواتر وشدة الجفاف تزايد الجفاف في فصل الصيف وما يصاحبه من ظهور حالات الجفاف في بضعة مناطق  (مرجح).   وفي بعض المناطق، مثل أجزاء من آسيا وإفريقيا، رصدت زيادة في تواتر وشدة حالات الجفاف في العقود الأخيرة. [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 10-1-3 و 11-1-2]
المؤشرات الأحيائية والفيزيائية  
المؤشرات الأحيائية والفيزيائية تزايد بمعدل سنوي تراوح بين 1 و2 مم خلال القرن العشرين.[الفصل 11 مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث ]
أمد الغطاء الجليدي في الأنهار والبحيرات تناقص بنحو أسبوعين  خلال القرن العشرين في مناطق خطوط العرض الوسطى  والعليا في نصف الكرة الشمالي (مرجح جدا). [ الفصل 2 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث و القسم 2-2-5-5, و مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 5-7 و 16-1-3-1]
حجم وعمق الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية تناقص عمقه بنسبة 40%  خلال العقود الأخيرة في أواخر فصل الصيف  وحتى مطلع الخريف (مرجح) وتناقص  من حيث الحجم بنسبة تراوحت بين 10 و 15 %  منذ الخمسينات في الربيع والصيف. مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-2-5-2 و مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 16-1-3-1
الثلاجات غير القطبية تراجعت على نطاق واسع أثناء القرن العشرين. مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث القسم 2-2-5-4 و مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 4-3-11]
الغطاء الثلجي تناقصت مساحته بنحو 10% منذ إتاحة الرصدات العالمية عن طريق السواتل في الستينات (مرجح جدا). [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 2-2-5-1]
التربة الصقيعية تعرضت للذوبان والاحترار والتدهور في  أجزاء من المناطق القطبية وشبه القطبية والجبلية. مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 2-2-5-3 و 11-2-5, و مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 16-1-3-1
ظواهر النينو تزايد تواترها واستمرارها وشدتها خلال العشرين إلى الثلاثين عاما الماضية مقارنة بالسنوات المائة السابقة. مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 7-6-5
موسم النمو ازداد طولا بنحو يوم إلى أربعة أيام لكل عقد خلال الأربعين عاما الماضية في نصف الكرة الشمالي، ولاسيما في مناطق خطوط العرض العليا.[مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 5-2-1]
النطاقات النباتية والحيوانية تزحزحت في اتجاه القطبين والى  الاتجاه العمودي الأعلى في النباتات والحشرات والطيور والأسماك. [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 5-2, 5-4, 5-9, و 16-1-3-1]
التكاثر والإزهار والهجرة الإزهار المبكر في النباتات، ووصول الطيور مبكرا والتواريخ المبكرة لموسم التكاثر والظهور المبكر للحشرات في نصف الكرة الشمالي. [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 5-2-1 و 5-4-3]
تبييض الشعاب المرجانية تزايد تواتره، ولاسيما أثناء ظواهر النينو. [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 6-3-8]
المؤشرات الاقتصادية  
الخسائر الاقتصادية المرتبطة بالطقس ارتفاع  حجم الخسائر العالمية المعدلة على أساس التضخم خلال الأربعين عاما الماضية  (أنظر السؤال 2 الشكل 2-7). ويرتبط جزء من الاتجاه  الصاعد المرصود بالعوامل الاجتماعية-الاقتصادية ويرتبط جزء آخر بالعوامل المناخية. [مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم الثالث القسم 8-2-1 و 8-2-2]
أ. هذا الجدول يقدم أمثلة للتغيرات المرصودة الرئيسية وليس قائمة شاملة.  وهو يشمل كلا من التغيرات التي تعزى إلى تغير المناخ بفعل الإنسان وتلك التغيرات  التي قد تنشأ عن الاختلافات الطبيعية أو تغير المناخ البشري المنشأ.  وترد مستويات الثقة  حيثما تم تقييمها صراحة من قبل الفريق العامل  المعني.   وهناك جدول مماثل في التقرير التجميعي يشمل  إحالات إلى تقارير الفريق العامل الأول وتقارير الفريق العامل الثاني.


 

2-5

والتأثير الإشعاعي الناجم عن الزيادة في غازات الدفيئة البشرية المنشأ منذ ما قبل العصر الصناعي إيجابي (احتراري) مع وجود قدر صغير من عدم اليقين، وأما التأثير الإشعاعي الناتج عن التأثيرات المباشرة  للأهباء الجوية فهو سلبي (تبريدي) وأصغر،  بينما قد يكون التأثير السلبي الناجم عن التأثيرات غير المباشرة  للأهباء (على السحب والدورة الهيدرولوجية) كبيرا ولكن لا يتم قياسه كميا بصورة دقيقة. ويبين الشكل 2-2 العوامل البشرية والطبيعة الرئيسية التي  نجم عنها تغيير في التأثير الإشعاعي من عام 1750 إلى عام 2000 ، حيث تظهر العوامل التي يمكن تحديد تأثيرها الإشعاعي كميا على شكل أعمدة واسعة ملونة.  ولم تقدر هنا إلا بعض تأثيرات الأهباء الجوية ويشار إليها باعتبارها نطاقات.  ويبدو في الشكل أيضا عوامل أخرى إلى جانب مكونات الغلاف الجوي، وهي الإشعاع الشمسي والتغير في استخدام الأراضي.  وقد أفضت أهباء الستراتوسفير الناجمة عن الفورانات البركانية الكبيرة إلى تأثيرات هامة وإن كانت قصيرة العمر وسلبية (ولاسيما الفترات الممتدة من 1880 إلى 1920 و من 1960 إلى 1994) وهي تأثيرات ليست مهمة على مدى النطاق الزمني الممتد منذ ما قبل العصر الصناعي ولا تظهر في الشكل. ومجموع العوامل المقاسة كميا في الشكل 2-2 ( غازات الدفيئة والأهباء والسحب واستخدام الأراضي (نسبة عكس الأشعة) والإشعاع الشمسي) إيجابي، ولكن هذا لا يشمل التأثير السلبي، والذي من المحتمل أن يكون كبيرا،  الناجم عن التأثير غير المباشر للأهباء الجوية.  ومازال مجموع التغير في التأثير الإشعاعي منذ ما قبل العصر الصناعي أداة مفيدة لوضع  تقدير بأقرب قوة عشرية لاستجابة المتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية للاضطرابات البشرية والطبيعية. ومع ذلك، فإن مجموع التأثيرات ليس بالضرورة مؤشرا للجوانب التفصيلية للاستجابات المناخية المحتملة، مثل تغير المناخ الإقليمي.  وفي النصف الأخير من القرن العشرين (لا يظهر في الشكل) ازداد التأثير الإيجابي الناجم عن غازات الدفيئة الممتزجة جيدا بسرعة خلال العقود الأربعة الأخيرة، وفي المقابل، كان مجموع التأثيرات الطبيعية سلبيا خلال العقدين الأخيرين، بل ومن الممكن خلال العقود الأربعة الأخيرة.

الفصلان 5 و 6 من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث, و الفصل 6 من التقرير الخاص عن الطيران والغلاف الجوي


تقارير أخرى في هذه المجموعة