تغير المناخ 2001: التقرير التجميعي

    تقاريرخرى في هذه المجموعة

الشكل 1-1: تغير المناخ-إطار متكامل تمثيل تخطيطي ومبسط لإطار تقييمي متكامل بغرض دراسة تغير المناخ البشري المنشأ.  وتبين الأسهم الصفراء دورة كاملة قي اتجاه عقارب الساعة، وهي دورة للأسباب والتأثيرات بين  الأرباع الأربعة الموضحة في الشكل، بينما يشير السهم الأزرق إلى الاستجابة المجتمعية لتأثيرات تغير المناخ.   وبالنسبة للبلدان المتقدمة والبلدان النامية على السواء، لكل واحد من مسارات التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستكشفة في التقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات قوى محركة تؤدي إلى انبعاثات غازات الدفيئة والأهباء الجوية والسلائف- من أهمها ثاني أكسيد الكربون.  وتتراكم انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى تغيير التركيزات وتوزيع التوازنات الطبيعية تبعا للعمليات الفيزيائية، مثل الإشعاع الشمسي وتكون السحب وسقوط الأمطار.  وتؤدى الأهباء الجوية أيضا إلى  تلوث الهواء (مثل المطر الحمضي) الذي يضر بالنظم البشرية والطبيعية (لا تظهر في الشكل).  وستؤدي ظاهرة الدفيئة المعززة إلى حدوث تغيرات مناخية في المستقبل وما يقترن  بذلك من تأثيرات  على النظم  الطبيعية والبشرية.  وهناك أيضا إمكانية لحدوث بعض التغذية المرتدة بين التغيرات في هذه النظم وبين المناخ (غير مبينة في الشكل)، مثل تأثيرات الألبيدو  الناجمة عن التغيرات في استخدام الأراضي  والتفاعلات الأخرى، ربما الأكبر، بين النظم والانبعاثات في الغلاف الجوي (مثل  تأثيرات التغيرات في استخدام الأراضي (غير مبينة هي الأخرى في الشكل)).  وسوف تؤثر هذه التغيرات في نهاية المطاف  على مسارات التنمية الاجتماعية الاقتصادية.   وتؤثر مسارات التنمية أيضا تأثيرا مباشرا على النظم الطبيعية (التي يوضحها السهم المتجه في عكس اتجاه عقارب الساعة في إطار التنمية)  مثل التغيرات في استخدام الأراضي التي تفضي إلى إزالة الغابات.    ويبين هذا الشكل أن مختلف أبعاد قضية تغير المناخ توجد في دورة دينامية وتتسم ب بوجود  تأخيرات كبيرة.   وعلى سبيل المثال،  ترتبط الانبعاثات والتأثيرات على السواء بمسارات التنمية الاجتماعية الاقتصادية والتكنولوجية ارتباطا معقدا.  وكان أحد الإسهامات الرئيسية  لتقرير التقييم الثالث النظر بوضوح في النطاق الأيمن السفلي (المبين على شكل مستطيل)  عن طريق  دراسة العلاقات بين انبعاثات غازات الدفيئة  ومسارات التنمية  (في التقرير الخاص), وعن طريق تقييم العمل الأولي بشأن الارتباط بين التكيف والتخفيف ومسارات التنمية. (الفريق العامل الثاني و الفريق العامل الثالث).  ومع ذلك، لا يحقق تقرير التقييم الثالث تقييما متكاملا تماما لتغير المناخ لعدم استطاعة الربط دينامياً بين جميع مكونات الدورة.  ويظهر التكيف والتخفيف باعتبار أنهما يعدلان من التأثيرات المبينة في الشكل.

عودة للنص



تقارير أخرى في هذه المجموعة