تغير المناخ 2001: التأثيرات والتكيف وسرعة التأثر

تقاريرخرى في هذه المجموعة

3-6 كيف يمكن لنا تحسين السيناريوهات واستخدامها؟

تشمل بعض سمات وضع وتطبيق السيناريوهات، وهي سمات أصبحت الآن راسخة جيدا كما تم اختبارها، الاستمرار في تطوير قواعد البيانات العالمية والإقليمية من أجل تحديد الظروف المرجعية واستخدام السيناريوهات التراكمية على نطاق واسع لاستكشاف حساسية النظم قبل تطبيق السيناريوهات القائمة على النماذج وتحسين توافر تقديرات متوسط التغيرات العالمية الطويلة الأمد وتطبيقها على نطاق أوسع على أساس الإسقاطات التي تضعها المنظمات الدولية المتخصصة أو استخدام نماذج بسيطة، وكم متعاظم من المعلومات التي يسهل النفاذ إليها والتي تمكن من بناء سيناريوهات إقليمية فيما يتعلق ببعض جوانب التغير العالمي.[الفقرة 3-9-1]

وهناك أيضاً مواطن نقص كثيرة في مجال وضع السيناريوهات في الوقت الحاضر ويجري الآن، بنشاط، تحري العديد منها. وتشمل هذه التحريات بذل جهود لتمثيل التغيرات الاجتماعية الاقتصادية وتلك الطارئة على استخدام الأراضي وعلى البيئة في السيناريوهات، والحصول على سيناريوهات ذات استبانة أعلى (زمنياً ومكانياً) " وإدراج التغيرات الطارئة على التقلبية بالإضافة إلى الظروف الوسطية في ا لسيناريوهات. وتد عو الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لوضع السيناريوهات التي تعالج القضايا المتصلة بالسياسات العامة مثل تثبيت تركيزات غازات الدفيئة أو التكيف وكذلك إيلاء الاهتمام لتحسين تمثيل أوجه عدم اليقين في الإسقاطات وذلك ربما داخل إطار لتقييم المخاطر. [الفقرة 3-9-1]

الجدول 2- الملخص الفني: أمثلة على التأثيرات الناجمة عن التغيرات المتوقعة في الظواهر المناخية المتطرفة.
التغيرات المتوقعة خلال القرن الحادي والعشرين في الظواهر المناخية المتطرفة وأرجحيتها (أ) أمثلة نموذجية على التأثيرات المتوقعة (ب)
حدوث جميعها يقدر بثقة عالية في لعض المناطق (ج)
الظواهر المتطرفة البسيطة
ارتفاع درجات الحرارة العظمى؟ زيادة عدد الأيام الحارة وموجات الحرارة (د) في كل مناطق اليابسة تقريبا (مرجح للغاية(أ))
  • ارتفاع معدل حدوث الوفيات والأمراض الخطيرة بين فئات الطاعنين في السن وفقراء الحضر.
  • تزايد الإجهاد الحراري لدى المواشي وفي الحياة البرية.
  • تحول في وجهات السياح.
  • تزايد مخاطر تلف عدد من المحاصيل.
  • تزايد الطلب على التبريد باستخدام الكهرباء وانخفاض معولية الإمداد بالطاقة.
ارتفاع (زيادة) درجات الحرارة الصغرى ؛ قلة أيام البرد وأيام الصقيع وعدد موجات الحرارة.(د) في جميع مناطق اليابسة تقريبا (مرجح للغاية(أ))
  • انخفاض معدلات المراضة والوفيات البشرية المرتبطة بالبرد.
  • انخفاض مخاطر تلف عدد من المحاصيل وتزايد المخاطر المحدقة بمحاصيل أخرى.
  • اتساع نطاق نشاط بعض نواقل الآفات والأمراض.
  • انخفاض الطلب على الطاقة لأغراض التدفئة.
زيادة شدة ظواهر التهطال (محتملة للغاية (أ) في مناطق عديدة)

  • زيادة الأضرار الناجمة عن الفيضانات والانهيالات الأرضية والانهيارات الجليدية وانهيالات الأوحال.
  • زيادة تآكل التربة.
  • بإمكان زيادة الجريان السطحي الناجم عن الفيضانات أن تزيد من إعادة تغذية بعض مستودعات المياه الجوفية في السهول الفيضانية.
  • زيادة الضغوط على الحكومات ونظم التأمين ضد الفيضانات من القطاع الخاص وعلى دوائر الإغاثة في حالات الكوارث.
الظواهر المتطرفة المعقدة  
زيادة الجفاف في فصل الصيف في معظم المناطق الداخلية القارية ذات خطوط العرض الوسطى وما يصحب ذلك من مخاطر الجفاف (مرجحة(أ))
 
زيادة شدة ذروة الرياح في الأعاصير المدارية وشدة متوسط وذروة التهطال (مرجحة (أ) في بعض المناطق)هـ
  • انخفاض غلات المحاصيل.
  • زيادة الأضرار التي تلحق بأسس المباني نتيجة انكماش الأرض.
  • انخفاض كمية موارد المياه وتدنى جودتها.
  • تزايد مخاطر اندلاع حرائق الغابات.
زيادة شدة نوبات الجفاف والفيضانات المرتبطة بظواهر النينيو في مناطق عديدة مختلفة (محتملة(أ))
(انظر أيضا تحت عنوان نوبات الجفاف وظواهر التهطال الشديد)
  • زيادة المخاطر المحدقة بحياة الإنسان ومخاطر انتشار أوبئة الأمراض المعدية وعدد كبير من المخاطر الأخرى.
  • تزايد تآكل السواحل والأضرار التي تلحق بالمباني والبنية الأساسية الساحلية.
تزايد تقلبية التهطال في فصل الموسميات الآسيوية الصيفية (محتملة(أ))
  • تزايد الضرر اللاحق بالنظم الإيكولوجية الساحلية مثل الشعب المرجانية وأشجار المانغروف.

تزايد شدة العواصف التي تحدث في المناطق ذات خطوط العرض الوسطى (اتفاق قليل بين النماذج الحالية) .(د)
  • انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية وأراضي المراعي في المناطق المعرضة لنوبات الجفاف والفيضانات.
  • انخفاض إمكانات توليد الطاقة المائية في المناطق المعرضة لنوبات الجفاف.
  • زيادة الأضرار التي تصيب النظم الإيكولوجية الساحلية.
(أ) تشير الأرجحية إلى تقديرات حكمية لدرجة الثقة المستخدمة في تقرير التقييم الثالث للفريق العامل الأول: مرجح للغاية (90-99% من الاحتمالات); مرجح (66- 90% من الاحتمالات). وما لم يبين غير ذلك فإن المعلومات الخاصة بالظواهر المناخية مستمدة من الملخص المعد لواضعي السياسات, تقرير التقييم الثالث للفريق العامل الأول.
(ب) يمكن التخفيف من وقع هذه التأثيرات باتخاذ تدابير الاستجابة الملائمة
(ج) تشير عبارة ثقة عالية إلى احتمالية تتراوح بين 67% و 95% كما هو وارد في الحاشية 6 من تقرير التقييم الثالث الذي وضعه الفريق العامل الثاني و ملخص لصانعي السياسات.
د) معلومات مستمدة من تقرير التقييم الثالث الذي وضعه الفريق العامل الأول, الملخص الفني, القسم ف-ه.
هـ) التغيرات في التوزع الإقليمي للأعاصير المدارية محتملة ولكن لم يتم إقامة الدليل عليها


تقارير أخرى في هذه المجموعة